Home أخبار مقتطفات من تقرير معهد الشرق الأوسط “أعلى من القلوب” في

مقتطفات من تقرير معهد الشرق الأوسط “أعلى من القلوب” في

33
0

الظهران: حصل صانعو الأفلام السعوديون في المستقبل على دروس متقدمة في أحدث تقنيات الرسوم المتحركة كجزء من مهرجان الفيلم السعودي هذا الأسبوع.

أدار ورش عمل الرسوم المتحركة خبراء من الولايات المتحدة كجزء من التعاون بين المهرجان وغرفة التجارة الأمريكية والقنصلية الأمريكية في الظهران.

أدار ورش عمل الرسوم المتحركة خبراء من الولايات المتحدة كجزء من التعاون بين المهرجان وغرفة التجارة الأمريكية والقنصلية الأمريكية في الظهران. (زودت)

قال تود ألبرت نيمز، أحد الرواد في تشكيل صناعة السينما السعودية على مدى العقد الماضي، لصحيفة عرب نيوز إنه مع عدد سكان يبلغ 36 مليون نسمة، العديد منهم أقل من 35 عامًا، فإن المملكة العربية السعودية تتمتع بإمكانيات كبيرة في قطاع السينما.

نيمز، أمريكي ولد ونشأ في الظهران، هو الآن رئيس لجنة الفنون والثقافة والترفيه بغرفة التجارة الأمريكية، وقد شارك في جميع جوانب الأفلام التي تركز على السعودية، من التمثيل إلى الإنتاج.

قال: “ذهبت إلى مهرجان الفيلم السعودي الأول في عام 2008 وعملت معهم على جلب مهرجان الفيلم السعودي إلى إثراء… كنت هناك معهم، وكنت هنا خلال هذه الرحلة على مدار الأعوام الستة عشر الماضية”.

وقال نيمز إن العديد من السعوديين نشأوا وهم يشاهدون أفلام ديزني، وبدأوا جهودهم في صناعة الأفلام من خلال إنشاء محتوى قصير على موقع يوتيوب.

وقال إن هناك إمكانات هائلة لنمو السوق السعودية، مضيفًا أنه يريد أن يمنح صانعي الأفلام الشباب الفرصة “لاكتساب الخبرة في ساحتهم الخلفية”.

كان ترافيس بليز، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود في مجال الرسوم المتحركة، وعمل في كلاسيكيات ديزني مثل “الجميلة والوحش” و”الأسد الملك”، حاضرًا لإجراء ورشة عمل لمدة خمسة أيام.

وقال لصحيفة عرب نيوز: “لقد تم إحضاري لتقديم شيء جديد وفريد ​​من نوعه لمهرجان الفيلم السعودي هذا، والذي كان يجلب رواية القصص أو رواية القصص المرئية إلى السيناريو”.

جنبًا إلى جنب مع زميله الأمريكي ويليام وينكلر، كرّس بليز كل يوم لإضفاء الحيوية على الصورة العامة، ورسم الأفكار، وتطوير بنية القصة، وحتى مناقشة الخلفية الدرامية للشخصيات.

كان الهدف هو أن يقوم كل طالب بتطوير نص خاص به مدته 30 ثانية. بدأت ورشة العمل بـ11 طالبًا، ولكن سرعان ما ارتفع العدد إلى 20 طالبًا.

“كان كل طالب سعوديًا؛ وقال بليز: “كان معظمهم من النساء من عدة جامعات، في حين كان هناك زوجان من المهنيين العاملين في هذه الصناعة”.

“أنا أحب الإثارة والعاطفة التي يتقاسمونها (الطلاب السعوديون) لأنني شاركت نفس الشغف على مدار الـ 34 عامًا الماضية، وحقيقة أنني أستطيع تقديم شيء من تجربتي الخاصة إلى شخص شغوف ومنفتح و قال: “إن الرغبة في التعرف على الفيلم أمر مثير حقًا”.

وقال الخبراء لصحيفة عرب نيوز إنهم ملتزمون ببناء روابط بين صناعتي السينما الأمريكية والسعودية، مدركين لقدرتها على إلهام وتثقيف وترفيه الجماهير على الصعيدين المحلي والدولي.

وقالت أليسون ديلورث، نائبة رئيس البعثة الأمريكية، لصحيفة عرب نيوز: “من خلال صناعة الأفلام، نهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الإبداعي”.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here