السعودية الأفضل أداء ودبي الأقل ارتفاعا
البورصات الخليجية تتسابق نحو الانتعاش في الربع الأول

دبي حازم علي ودعت أسواق الأسهم الخليجية الربع الأول من العام الجاري محققة مكاسب متفاوتة، تصدرها السوق السعودي. وأسهمت العديد من العوامل في هذا الصعود أبرزها ارتفاع أسعار النفط وتحسن اداء الإقتصاد الكلي، عدا عن جاذبية أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة التي سجلت أرباحها نموا مقبولا في الربع الأخير من العام المنصرم.
وكانت بورصة السعودية أفضل الأسواق أداء بارتفاع نسبته 11.1%، في حين جاءت سوق دبي في المرتبة الأخيرة، مسجلة ارتفاعا نسبته 2.21%، رغم الدعم الذي تلقته من إعلان مجموعة دبي العالمية وشركة "نخيل" العقارية التابعة لها عن خطط إعادة جدولة ديونهما.
وقال المحلل المالي وضاح الطه لموقع "الأسواق.نت" إن عوامل الإقتصاد الكلي ساهمت في الصعود القوي للبورصة السعودية، فالتحفظ في الإقراض من قبل المصارف والرقابة الشديدة التي فرضتها مؤسسة النقد السعودي على البنوك، منع حدوث فجوة في السيولة.
وأضاف أن تحسن أسعار النفط وبقاء سعر البرميل فوق مستوى 70 دولارا كانت من أبرز العوامل الإيجابية التي ساعدت في ارتفاع الأسهم، عدا أن أداء الشركات المدرجة كان مقبولا. وتوقع بقاءالسوق السعودي ضمن أفضل ثلاثة أسواق خليجية حتى نهاية العام الجاري.
وفي الكويت التي حلت في المركز الثاني من ناحية الأسواق الخليجية الأكثر نموا، بعد ارتفاع مؤشر البورصة 7.54%، طغت الأنباء المتعلقة بصفقة بيع الوحدة الإفريقية لزين والتي انتهت بتوقيع اتفاقية نهائيعن الصفقة تحقيق ربح للمساهمين بقيمة 3.3 مليار دولار، على أداء البورصة، إلا أن الخلافات السياسية تحكمت في نفسية المستثمرين.
فوفقا لطه فإن استمرار الكر والفر بين البرلمان والحكومة سيكون العامل الأكثر تأثيرا على أداء السوق.
وجاءت بورصة الدوحة بعد البورصة الكويتية كأفضل الأسواق أداء في الربع الأول بارتفاع نسبته 7.23%، وعززت خطوة قيام المصرف المركزي بالسماح للبنوك بالتعامل بأسهم الشركات المدرجة في البورصة من أداء السوق، إضافة اندماج بين شركتي بروة والعقارية والذي ساهم بصعود أسهم القطاع العقاري.
ورأى الطه إن السوق القطري واعد، وحقق قفزات حادة، لكن مؤشر السوق شهد فجوات خلال الربع الأول مع السماح للبنوك بتداول الأسهم المدرجة، حيث تدفقت السيولة بشكل سريع إلى السوق.
وجاءت سوق البحرين في المرتبة الرابعة بارتفاع نسبته 6.1%، غير ان أحجام وقيم التداولات بقيت ضعيفة جدا. وحلت سوق أبوظبي في المرتبة الخامسة بارتفاع نسبته 6.01%، واللافت وجود فارق كبير بين سوقي أبوظبي ودبي، حيث ارتفعت الأخيرة بنسبة 2.2% فقط.
وتفاوت أداء السوقين خلال الربع الأول نتيجة المفاوضات بين "دبي العالمية" ودائنيها إلى أن الدعم جاء في نهاية الشهر الماضي مع الإعلان عن تسوية مرضية لجميع الإطراف. وتوقع الطه أن يلحق سوق دبي بنظيره في أبوظبي لأنه سريع الارتداد وأسعار أسهمه مغرية جدا.
وارتفعت سوق مسقط في الربع الأول بنحو 5.1% مدعومة بعوامل اساسية منها تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية وارتفاع اسعار النفط ونتائج ايجابية للاسواق الخليجية, عدا ان الشركات حققت نتائج جيدة وأقرت توزيعات مغرية.
وكانت بورصة السعودية أفضل الأسواق أداء بارتفاع نسبته 11.1%، في حين جاءت سوق دبي في المرتبة الأخيرة، مسجلة ارتفاعا نسبته 2.21%، رغم الدعم الذي تلقته من إعلان مجموعة دبي العالمية وشركة "نخيل" العقارية التابعة لها عن خطط إعادة جدولة ديونهما.
وقال المحلل المالي وضاح الطه لموقع "الأسواق.نت" إن عوامل الإقتصاد الكلي ساهمت في الصعود القوي للبورصة السعودية، فالتحفظ في الإقراض من قبل المصارف والرقابة الشديدة التي فرضتها مؤسسة النقد السعودي على البنوك، منع حدوث فجوة في السيولة.
وأضاف أن تحسن أسعار النفط وبقاء سعر البرميل فوق مستوى 70 دولارا كانت من أبرز العوامل الإيجابية التي ساعدت في ارتفاع الأسهم، عدا أن أداء الشركات المدرجة كان مقبولا. وتوقع بقاءالسوق السعودي ضمن أفضل ثلاثة أسواق خليجية حتى نهاية العام الجاري.
وفي الكويت التي حلت في المركز الثاني من ناحية الأسواق الخليجية الأكثر نموا، بعد ارتفاع مؤشر البورصة 7.54%، طغت الأنباء المتعلقة بصفقة بيع الوحدة الإفريقية لزين والتي انتهت بتوقيع اتفاقية نهائيعن الصفقة تحقيق ربح للمساهمين بقيمة 3.3 مليار دولار، على أداء البورصة، إلا أن الخلافات السياسية تحكمت في نفسية المستثمرين.
فوفقا لطه فإن استمرار الكر والفر بين البرلمان والحكومة سيكون العامل الأكثر تأثيرا على أداء السوق.
وجاءت بورصة الدوحة بعد البورصة الكويتية كأفضل الأسواق أداء في الربع الأول بارتفاع نسبته 7.23%، وعززت خطوة قيام المصرف المركزي بالسماح للبنوك بالتعامل بأسهم الشركات المدرجة في البورصة من أداء السوق، إضافة اندماج بين شركتي بروة والعقارية والذي ساهم بصعود أسهم القطاع العقاري.
ورأى الطه إن السوق القطري واعد، وحقق قفزات حادة، لكن مؤشر السوق شهد فجوات خلال الربع الأول مع السماح للبنوك بتداول الأسهم المدرجة، حيث تدفقت السيولة بشكل سريع إلى السوق.
وجاءت سوق البحرين في المرتبة الرابعة بارتفاع نسبته 6.1%، غير ان أحجام وقيم التداولات بقيت ضعيفة جدا. وحلت سوق أبوظبي في المرتبة الخامسة بارتفاع نسبته 6.01%، واللافت وجود فارق كبير بين سوقي أبوظبي ودبي، حيث ارتفعت الأخيرة بنسبة 2.2% فقط.
وتفاوت أداء السوقين خلال الربع الأول نتيجة المفاوضات بين "دبي العالمية" ودائنيها إلى أن الدعم جاء في نهاية الشهر الماضي مع الإعلان عن تسوية مرضية لجميع الإطراف. وتوقع الطه أن يلحق سوق دبي بنظيره في أبوظبي لأنه سريع الارتداد وأسعار أسهمه مغرية جدا.
وارتفعت سوق مسقط في الربع الأول بنحو 5.1% مدعومة بعوامل اساسية منها تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية وارتفاع اسعار النفط ونتائج ايجابية للاسواق الخليجية, عدا ان الشركات حققت نتائج جيدة وأقرت توزيعات مغرية.