Home أخبار دول الشرق الأوسط تدين الهجوم الإسرائيلي المميت على مدرسة تديرها الأمم المتحدة...

دول الشرق الأوسط تدين الهجوم الإسرائيلي المميت على مدرسة تديرها الأمم المتحدة وسط غزة

8
0

أشخاص في مدرسة تديرها الأمم المتحدة لإيواء النازحين بعد أن هاجمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، في 11 سبتمبر 2024. (تصوير: مروان داود/شينخوا)

القاهرة 12 سبتمبر 2020 (شينخوا) أدانت دول في الشرق الأوسط اليوم الخميس الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في مخيم النصيرات للاجئين بقطاع غزة، والتي وقعت يوم الأربعاء وأسفرت عن مقتل 18 شخصا.

وزعمت قوات الدفاع الإسرائيلية أن الهدف كان مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس مخفيًا داخل الملجأ. وذكرت الأونروا أن ستة من موظفيها، الذين كانوا يقدمون المساعدات للأسر التي لجأت إلى المنشأة، قُتلوا.

ووصفت وزارة الخارجية المصرية الهجوم بأنه “انتهاك صارخ للقوانين الدولية”، وانتقدت استهداف المنشآت الدولية والأممية، ودعت إلى محاسبة مرتكبيه. وأكدت مصر على الحاجة الملحة إلى التصدي لـ”الخروقات الإسرائيلية”، وحثت الأطراف المؤثرة على ضمان امتثال إسرائيل للالتزامات الدولية.

يتجمع الناس في مدرسة تديرها الأمم المتحدة لإيواء النازحين بعد أن هاجمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، في 11 سبتمبر 2024. (تصوير: مروان داود/شينخوا)

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم ووصفته بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”جريمة حرب جديدة” في ظل الإجراءات الإسرائيلية المستمرة في غزة. واستنكر المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة الهجوم باعتباره جزءا من “العدوان الإسرائيلي المستمر”، والذي قال إنه يتناقض مع القيم الإنسانية والقانون الدولي. ودعا إلى تدخل دولي فوري ودعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم “بأشد العبارات”. ودعت وزارة الخارجية السعودية إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وانتقدت الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وحثت على محاسبة المسؤولين عن الهجمات على مرافق الإغاثة.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن المدارس والملاجئ في غزة أصبحت أهدافا رئيسية. ودعا كنعاني الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا إلى معالجة دورها في توريد الأسلحة لإسرائيل.

يتجمع الناس في مدرسة تديرها الأمم المتحدة لإيواء النازحين بعد أن هاجمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، في 11 سبتمبر 2024. (تصوير: مروان داود/شينخوا)

ووصفت وزارة الخارجية القطرية الهجوم بأنه “مجزرة مروعة”، ووصفته بأنه دليل آخر على “الممارسات الإجرامية” الإسرائيلية التي تنتهك القانون الإنساني الدولي. وطالبت قطر بإجراء تحقيق دولي عاجل ونشر محققين مستقلين من الأمم المتحدة لتقييم الاستهداف المستمر للمدارس والملاجئ.

كما أدان العراق الهجوم على المدرسة، حيث صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي بأن الهجوم الإسرائيلي كان جزءًا من نمط “وحشي وإجرامي” من العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الفلسطينية.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 41118، بحسب السلطات الصحية في المنطقة، وسط الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق ضد حماس والذي بدأ ردا على هجوم مفاجئ شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here