أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن برنامج التطعيم ضد شلل الأطفال، الذي أدى إلى توقف القتال لمدة ثلاثة أيام في المناطق الوسطى من قطاع غزة، حقق “تقدما كبيرا” حيث تلقى نحو 187 ألف طفل جرعات.
وينتقل البرنامج الآن إلى جنوب غزة لمدة ثلاثة أيام، ثم إلى شمال غزة لمدة ثلاثة أيام أخرى. وتأمل الأمم المتحدة في تطعيم ما يقدر بنحو 640 ألف طفل. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه يتعين احترام فترات التوقف المؤقتة في القتال، والتي تستمر لعدة ساعات كل يوم، حتى ينجح البرنامج. وأضافت الوكالة أن الوصول إلى تغطية تطعيم بنسبة 90% أمر بالغ الأهمية لوقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشار الفيروس.
وجاء برنامج التطعيم بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس/آب إصابة طفل واحد على الأقل بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع 2، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاما.
وقال فيليب لازاريني رئيس الأونروا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء: “تقدم كبير! كل يوم في المناطق الوسطى من غزة، يحصل المزيد من الأطفال على لقاحات ضد شلل الأطفال. وفي حين أن توقف شلل الأطفال هذا يمنح الناس بعض الراحة، فإن ما نحتاج إليه بشكل عاجل هو وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتدفق الإمدادات الإنسانية بما في ذلك الإمدادات الطبية والصحية”.
التطورات:
قال الجيش الإسرائيلي إن ضربات إسرائيلية أصابت أهدافا لحزب الله المدعوم من إيران في لبنان يوم الأربعاء بعد إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل مما أدى إلى اندلاع حرائق دون التسبب في أضرار كبيرة.
∎ أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه ادعاءات إسرائيل بأن الانسحاب من الحدود بين مصر وغزة سيسمح لحماس بإعادة التسلح، ووصفتها بأنها “محاولات سخيفة لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية”.
∎ قالت منظمة طلاب ضد الاحتلال إن الناشطة السويدية المعروفة عالميا جريتا ثونبرج كانت من بين الذين ألقت الشرطة الدنماركية القبض عليهم يوم الأربعاء في جامعة كوبنهاجن خلال احتجاج على الحرب في غزة.
منظمة الصحة العالمية تعلن عن توقف القتال في غزة:استهداف التطعيمات ضد شلل الأطفال
نتنياهو أفشل الاتفاق هذا الأسبوع
وأفادت صحيفة هآرتس ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى يوم الأربعاء أن المفاوضين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء هذا الأسبوع أن إسرائيل ستوافق على سحب قواتها من ممر فيلادلفي على طول الحدود بين مصر وغزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض ذلك في مؤتمر صحفي بعد ساعات. ورفض نتنياهو لعدة أسابيع النظر في سحب القوات الإسرائيلية من الحدود كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وطالبت حماس، بدعم دولي، بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير ومصادر أجنبية أن رئيس الموساد ديفيد برنياع أبلغ الوسطاء يوم الاثنين أن إسرائيل مستعدة للانسحاب من الممر إذا تم تلبية جميع مطالبها العملياتية. وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير لصحيفة هآرتس إن المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو كان يهدف إلى تعطيل المحادثات لأغراض سياسية. وتعتمد حكومة نتنياهو الائتلافية على دعم وزراء اليمين المتطرف الذين يعارضون بشدة التوصل إلى اتفاق.
وزارة العدل تتهم:اتهامات لأعضاء بارزين من حماس بشن هجمات في إسرائيل في 7 أكتوبر
إسرائيل تتبادل إطلاق النار مع حزب الله
قال الجيش الإسرائيلي إن ضربات ضربت أهدافا لحزب الله المدعوم من إيران في لبنان يوم الأربعاء بعد إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل مما أدى إلى اندلاع حرائق دون التسبب في أضرار كبيرة.
وقال الجيش إن نحو 65 قذيفة أطلقت من لبنان، بعضها اعترضته أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وبعضها سقط في مناطق مفتوحة.
وأضافت أن خدمات الطوارئ تتعامل مع حرائق ناجمة عن سقوط مقذوفات. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
-رويترز
توجيه اتهامات لستة من قيادات حماس في هجوم 7 أكتوبر
وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لستة من قادة حركة حماس بالهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. وشملت الاتهامات التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لدعم منظمة إرهابية، والتآمر لاستخدام القنابل وأسلحة الدمار الشامل. ومن بين المتهمين الستة الذين تم الكشف عن أسمائهم في التهم التي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء: الزعيم الرئيسي والعقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول يحيى السنوار، وخالد مشعل، وعلي بركة. كما تم إدراج إسماعيل هنية، ومحمد المصري، ومروان عيسى، على الرغم من إعلان وفاتهم أو الإعلان عن ذلك.
لقد اغتيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران في يوليو/تموز. كما وردت أنباء عن مقتل عيسى، ثالث أكبر زعيم لحماس، في مارس/آذار. كما وردت أنباء عن مقتل المخطط المصري، المعروف باسم محمد ضيف، في غارة إسرائيلية في يونيو/حزيران. وقد أسفر الهجوم المسلح الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص، وخطف أكثر من مائتي شخص ونقلهم إلى غزة. وتقول السلطات الإسرائيلية إن أكثر من مائة شخص ما زالوا في غزة، وأن العشرات منهم لقوا حتفهم.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند إن الاتهامات تتعلق بتمويل وتوجيه حملة استمرت عقودًا من الزمن لقتل الأميركيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر.
– بارت جانسن
المساهمة: رويترز