Home أخبار 6 تعديلات بسيطة في نمط حياتك قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف،...

6 تعديلات بسيطة في نمط حياتك قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف، كما يقول الخبراء

31
0

تشير الأبحاث إلى أن اتباع ست عادات صحية في نمط الحياة قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وقال الخبراء أيضا إنه من الممكن تحقيق فوائد من ممارسة التمارين الرياضية لمدة عشر دقائق فقط يوميا، وهو نصف ما يوصى به.

الخرف، وهي حالة تتأثر فيها وظيفة الدماغ مما يحرم المصابين به من الذكريات والاستقلال، تتزايد.

وفي إنجلترا وحدها، ارتفع عدد التشخيصات إلى 487,432 حتى يونيو/حزيران من هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12 في المائة مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني.

ويُعتقد أن ارتفاع المعدلات يعود إلى مزيج من عدة عوامل، منها شيخوخة السكان، وزيادة الوعي بالأعراض مما يؤدي إلى سعي المزيد من الأشخاص لإجراء الاختبار، وزيادة انتشار عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الخرف.

تم تقييم مئات المشاركين على أساس مدى صحتهم، وسجلوا درجة تتراوح بين صفر وستة بناءً على جميع العوامل المختلفة. لم يحصل المتطوعون الذين لم يتعرقوا لمدة عشر دقائق على الأقل يوميًا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع على أي شيء. كانت عادات نمط الحياة الأخرى مرتبطة باستهلاك الكحول وحالة التدخين وجودة النوم. كان التفاعل الاجتماعي وامتلاك الهوايات من العوامل الأخرى.

يُعتقد أن حوالي 900 ألف بريطاني يعانون حاليًا من اضطراب فقدان الذاكرة. لكن علماء جامعة لندن يقدرون أن هذا العدد سيرتفع إلى 1.7 مليون شخص خلال عقدين من الزمن مع زيادة أعمار الناس. ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 40% عن التوقعات السابقة في عام 2017.

لكن الخبراء يقولون إن إجراء بعض التعديلات البسيطة على نمط حياتك قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الحالة.

قامت دراسة صينية حديثة بتقييم مئات المشاركين على أساس مدى صحتهم، ومنحتهم درجة تتراوح بين صفر وستة استناداً إلى عوامل مختلفة.

على سبيل المثال، فإن القيام بمستوى “صحي” من التمارين الرياضية يمنحهم نقطة واحدة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن المتطوعين الذين لم يتعرقوا لمدة عشر دقائق على الأقل يومياً لمدة ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع لم يحصلوا على أي شيء في هذه الفئة.

أما العادات الحياتية الأخرى فتتعلق باستهلاك الكحول، وحالة التدخين، ونوعية النوم. وكان التفاعل الاجتماعي وممارسة الهوايات من بين العوامل الأخرى.

وتم متابعة جميع المتطوعين البالغ عددهم 2537، والذين لم يكونوا مصابين بالخرف عند بدء الدراسة، لمدة عامين.

وأظهر التحليل أن المشاركين الذين سجلوا أربع نقاط على الأقل في المجموع كانوا أقل عرضة بنسبة 29% لإظهار علامات التدهور المعرفي بحلول النهاية، مقارنة بأي شخص حصل على ثلاث نقاط أو أقل.

وقال باحثون في مستشفى PLA العام الصيني في بكين إن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في النتيجة الإجمالية كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 18%، والذي يعتبر مقدمة للخرف.

وتبدو الفوائد أكثر وضوحا بين المشاركين الذين عانوا من أمراض القلب والأيض، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

ارتبط اتباع أسلوب حياة غير نشط – والذي يتم تعريفه بتسجيل ثلاثة نقاط أو أقل – بزيادة خطر الإصابة بالتدهور المعرفي المبكر بمقدار ثلاثة أضعاف.

وقال المؤلفون إن نحو 29.98% من حالات التدهور الإدراكي المبكر “لم تكن لتحدث لو كان جميع كبار السن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية يلتزمون بأسلوب حياة نشط”.

كان عمر المشاركين 60 عامًا أو أكثر وتم استجوابهم حول عاداتهم اليومية في ممارسة التمارين الرياضية وتاريخهم الطبي.

وتم إجراء فحص جسدي أيضًا لقياس طولهم ووزنهم وضغط دمهم، في حين تم أخذ عينات دم لتقييم مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم.

وتم بعد ذلك استطلاع آراء المتطوعين حول العوامل الستة المرتبطة بنمط الحياة والخرف، وتمت مراقبتهم لتشخيص المرض.

لكنها قد تكون أيضًا علامة على الخرف – وهي الحالة التي تسرق الذاكرة والتي يعاني منها ما يقرب من مليون بريطاني وسبعة ملايين أمريكي

وفي الدراسة، تم منح نقطة واحدة للمتطوعين الذين استوفوا كل فئة من الفئات التالية:

ممارسة الرياضة: ممارسة النشاط البدني لأكثر من عشر دقائق “كل يوم تقريبًا” أو “ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع”. التدخين: إما عدم التدخين مطلقًا أو الإقلاع عن التدخين. استهلاك الكحول: نادرًا ما يشرب كل شهر. التواصل الاجتماعي: الاجتماع أكثر من ثلاث مرات في الشهر للأنشطة الاجتماعية أو ثلاث مرات في الأسبوع مع آخرين في الحي. الأنشطة الترفيهية: إما قراءة الكتب أو الصحف كل يوم، أو استخدام الإنترنت يوميًا أو لعب الورق مرتين في الأسبوع على الأقل. جودة النوم: النوم أو عدم الاستيقاظ بسهولة.

لكن الدراسة، التي نشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية، جاءت مع عيوبها الخاصة.

ولم يأخذ العلماء في الاعتبار تأثير عوامل النوم الأخرى، مثل الحصول على أقل من الحد الأدنى من النوم وهو سبع ساعات في الليلة.

يعاني حوالي 900 ألف شخص في المملكة المتحدة وسبعة ملايين في الولايات المتحدة من الخرف، وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف العديد من أمراض الدماغ التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والإدراك.

وربطت دراسات أخرى أيضًا بين عوامل نمط الحياة وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

في عام 2020، خلصت لجنة لانسيت إلى أنه يمكن منع أو تأخير ما يصل إلى 40 في المائة من الحالات من خلال استهداف 12 عامل خطر قابل للتعديل، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وقلة النشاط البدني، والإفراط في تناول الكحول والتدخين.

ويأمل العلماء أن يؤدي رفع مستوى الوعي بعوامل الخطر – التي تتغير مع تقدمنا ​​في السن – إلى تمكين الناس من اتخاذ خطوات لتقليل فرص الإصابة بالمرض.

ورغم أن عدد حالات الخرف التي تم تشخيصها في إنجلترا يعد رقما قياسيا، فإن المحللين يقدرون أنه لا يمثل سوى 65% من العدد الحقيقي للحالات.

وهذا يعني أن مئات الآلاف من البريطانيين يعيشون مع هذه الحالة ولكنهم لا يحصلون على أي دعم.

لا يمكن علاج الخرف، ولكن الأدوية والعلاجات متاحة للمساعدة في إبطاء تقدمه ومكافحة أعراضه.

تبلغ تكلفة علاج الخرف في المملكة المتحدة 4 مليارات جنيه إسترليني سنويًا، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ إلى 90 مليار جنيه إسترليني في السنوات الخمس عشرة المقبلة.

كما أنها واحدة من أكبر أسباب القتل في البلاد، حيث تتسبب في وفاة واحد من كل عشرة بريطانيين.

ولا تواجه بريطانيا وحدها ارتفاعاً في أعداد المصابين بالخرف، حيث يتوقع الخبراء أن تتضاعف حالات الإصابة بالخرف على مستوى العالم ثلاث مرات لتصل إلى 153 مليون حالة بحلول عام 2050.

ومن المتوقع أن ترتفع المعدلات العالمية، مثل تلك الموجودة في المملكة المتحدة، بسبب شيخوخة السكان وزيادة سوء التغذية وقلة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى زيادة عوامل خطر الخرف.

ما هو الخرف؟

الخرف هو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية

قلق عالمي

الخرف هو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية (التي تؤثر على الدماغ) والتي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.

هناك أنواع عديدة من الخرف، ويعد مرض الزهايمر الأكثر شيوعًا.

قد يعاني بعض الأشخاص من مزيج من أنواع مختلفة من الخرف.

بغض النظر عن نوع الخرف الذي يتم تشخيصه، فإن كل شخص سوف يعاني من الخرف بطريقته الفريدة.

يعتبر الخرف مصدر قلق عالمي ولكنه غالبا ما يظهر في البلدان الأكثر ثراء، حيث من المرجح أن يعيش الناس حتى سن متقدمة جدا.

كم من الناس تتأثر؟

تشير تقارير جمعية الزهايمر إلى أن هناك أكثر من 900 ألف شخص يعانون من الخرف في المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1.6 مليون بحلول عام 2040.

يعد مرض الزهايمر النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، إذ يصيب ما بين 50 و75 في المائة من الذين تم تشخيصهم.

في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى وجود 5.5 مليون شخص يعانون من مرض الزهايمر. ومن المتوقع أن ترتفع النسبة المئوية نفسها في الأعوام المقبلة.

مع تقدم عمر الشخص، يزداد خطر إصابته بالخرف.

تتحسن معدلات التشخيص ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص المصابين بالخرف لا يزالون غير مشخصين.

هل يوجد علاج؟

لا يوجد علاج للخرف حتى الآن.

ولكن يمكن للأدوية الجديدة أن تبطئ تقدم المرض، وكلما تم اكتشافه مبكرًا، كلما كانت العلاجات أكثر فعالية.

المصدر: جمعية الزهايمر

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here