Home أخبار الشرق الأوسط في وضع قوي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي: تقرير

الشرق الأوسط في وضع قوي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي: تقرير

7
0

في حين أن هناك اندفاعًا ملحوظًا نحو الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، فإن الشركات في الشرق الأوسط تضاهي حماس نظيراتها في المناطق الأخرى في دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها.

وفقًا لتقرير صادر عن شركة Dell Technologies (NASDAQ: DELL)، فإن الشركات في الشرق الأوسط، وخاصة تلك الموجودة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي بوتيرة متقدمة. وقد استطلع التقرير آراء مئات من المديرين التنفيذيين للشركات في المنطقة، ووضح بالتفصيل عمليات التكامل، ورفع مهارات الموظفين والمخاوف التي تقترب من التطبيق في العالم الحقيقي.

أشارت جميع الشركات التي شملها الاستطلاع من المملكة العربية السعودية إلى اهتمامها بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها التجارية الحالية، في حين أظهرت نسبة 95% من الشركات التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها التزاماً مماثلاً.

وعلى الرغم من الاهتمام بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لا يزال هناك قدر من عدم اليقين يحيط بالمخطط التفصيلي لتبنيه، حيث أبدى ما يقرب من نصف جميع المشاركين في الاستطلاع عدم تأكدهم من مستقبل الذكاء الاصطناعي في مكان العمل على مدى أربع سنوات.

ويبدو أن هناك إجماعاً على التأثير الفوري لدمج التكنولوجيا، حيث أشار المستجيبون إلى تحسن الإنتاجية وكفاءة مكان العمل والمساواة وتجارب العملاء. ومع ذلك، فإن تحقيق الامتيازات لن يكون نزهة في الحديقة، حيث حثت الشركات على تعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي في قلب عملياتها.

قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ديل تكنولوجيز: “يتعين على المنظمات التي تسعى إلى التميز في سوق اليوم المتغير أن تتحول من مجرد مشروع جانبي إلى أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتها المؤسسية”.

وتزعم نحو 80% من الشركات في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أن إدخال الذكاء الاصطناعي في عملياتها التجارية من شأنه أن يطرح مجموعة من التحديات التي قد تؤدي إلى زعزعة التوازن الدقيق في النظام البيئي للأعمال. وفي الوقت نفسه، يقول 75% إن قضايا الخصوصية والأمن تأتي في مقدمة مخاوفهم بشأن الذكاء الاصطناعي، مما يجبر الشركات على الاستعداد للتأثير عبر مجموعة من الحواجز.

وتستمر غالبية المشاركين في الاستطلاع في اتباع استراتيجية “عدم الثقة” في النشر، في حين كشف ما يقرب من 90% عن وجود خطة للاستجابة للحوادث للقضاء على الخروقات الأمنية المحتملة. وتستكشف الشركات السبل لزيادة سعة البنية الأساسية للبيانات لديها لتلبية الطلب المتزايد على ابتكارات الذكاء الاصطناعي، حيث تفضل الشركات الكبرى في الصناعة نموذجًا هجينًا على استراتيجية محلية.

انعكاس جهود الحكومة

وقد رأى العديد من الخبراء أن المبادرات التي اتخذتها شركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعكس فقط قوى الحكومات في المنطقة. على سبيل المثال، تعهدت المملكة العربية السعودية بتخصيص 40 مليار دولار أمريكي لصندوق استثماري في الذكاء الاصطناعي لتنويع اقتصادها القائم على النفط، الأمر الذي فتح أبوابها لمجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة.

ومن ناحية أخرى، تتبنى دولة الإمارات العربية المتحدة نهجاً متكاملاً تجاه الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تعميق قاعدة المواهب لديها في مجال التقنيات الناشئة لتلبية الطلب على الموظفين من جانب الشركات المحلية والعالمية. وقد خففت دولة الإمارات العربية المتحدة من متطلبات الترخيص لمطوري الذكاء الاصطناعي، في حين قدمت منحاً للشركات الناشئة التي تعمل على تطوير حالات استخدام الذكاء الاصطناعي العامة.

لكي يعمل الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح وفقًا للقانون ويزدهر في مواجهة التحديات المتزايدة، فإنه يحتاج إلى دمج نظام blockchain المؤسسي الذي يضمن جودة إدخال البيانات وملكيتها – مما يسمح له بالحفاظ على البيانات آمنة مع ضمان ثبات البيانات أيضًا. تحقق من تغطية CoinGeek لهذه التقنية الناشئة لمعرفة المزيد عن سبب كون blockchain المؤسسي هو العمود الفقري للذكاء الاصطناعي.

شاهد: الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين سيكونان في غاية الأهمية – وإليك السبب

هل أنت جديد على تقنية البلوكشين؟ اطلع على قسم البلوكشين للمبتدئين على موقع CoinGeek، وهو الدليل الشامل للتعرف على المزيد حول تقنية البلوكشين.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here