Home أخبار هذه هي المدة التي تحتاجها للجلوس والنوم وممارسة الرياضة في اليوم

هذه هي المدة التي تحتاجها للجلوس والنوم وممارسة الرياضة في اليوم

44
0

غالبًا ما تتطلب الحياة العصرية الكثير من الجلوس – في مكاتبنا، في سياراتنا، وحتى على الأريكة لقضاء وقت الفراغ. لكن هل كل هذا الجلوس سيئ بالنسبة لنا؟ الجواب هو نعم! تشير الأبحاث إلى أن نمط الحياة المستقر يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وحتى بعض أنواع السرطان.

إذًا، ما هي الوصفة السحرية ليوم صحي؟ كم من الوقت يجب أن نقضيه في الجلوس، والوقوف، والحركة، وممارسة الرياضة، و؟ نائم؟ تهدف دراسة تعاونية أجراها باحثون أستراليون ودوليون إلى فك شفرة الروتين اليومي المثالي للصحة المثالية.

وحللت النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في المجلة الطبية Diabetologia، سلوك أكثر من 2000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما. من خلال تحليل كيفية قضاء المشاركين لوقتهم (الجلوس والوقوف والنوم والنشاط البدني)، حدد الباحثون التقسيم اليومي المثالي:

ست ساعات: الجلوس خمس ساعات و10 دقائق: الوقوف ساعتان و10 دقائق: نشاط بدني خفيف إلى متوسط ​​(أقل من 100 خطوة في الدقيقة) ساعتان و10 دقائق: نشاط بدني متوسط ​​إلى قوي (أكثر من 100 خطوة) في الدقيقة) ثماني ساعات و20 دقيقة: النوم

وكشفت الدراسة عن اتجاه واضح: ارتبطت قلة الجلوس وزيادة الوقوف والنشاط والنوم نتائج صحية أفضل. ومن المثير للاهتمام أن المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا تحسنا ملحوظا في السيطرة على نسبة السكر في الدم عندما استبدلوا وقت الجلوس بالنشاط البدني، وخاصة النشاط الخفيف.

يمكن أن تختلف توصيات مدة النوم بناءً على إيقاعات الساعة البيولوجية للفرد وجودة النوم. (ملف)

وفقًا للأستاذ والدكتور راجو فايشيا، كبير المستشارين في جراحة العظام واستبدال المفاصل، مستشفيات إندرابراستا أبولو، نيودلهي، يقدم هذا البحث رؤى قيمة حول إنشاء روتين يومي يعزز الصحة العامة والرفاهية.

ولكن في حين أن الإرشادات العامة يمكن أن توفر نقطة بداية مفيدة، إلا أنه يعتقد أن التوصيات المتعلقة بالجلوس والوقوف وممارسة الرياضة والنوم يجب أن تكون مصممة وفقًا للظروف والاحتياجات الخاصة لكل فرد.

“يجب أن تؤخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والحالة الصحية العامة والقدرات البدنية والمهنة والتفضيلات الشخصية. على سبيل المثال، قد يستفيد الشخص المسن ذو القدرة المحدودة على الحركة من التحولات المتكررة بين الجلوس والوقوف، في حين أن الشخص النشط بدنيًا قد يحتاج إلى فترات أطول من التمارين الرياضية.

بصورة مماثلة، توصيات مدة النوم يمكن أن تختلف بناءً على إيقاعات الساعة البيولوجية للفرد ونوعية نومه. سيكون النهج الشخصي، الذي يسترشد بتقييم أخصائي الرعاية الصحية والمراقبة الذاتية للفرد، مثاليًا.

ومن خلال مراعاة العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة الفريدة، يمكن للتوصيات المخصصة تحسين النتائج الصحية وتحسين الالتزام بالسلوكيات الصحية.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here