Home أخبار الكشف عن ضرورة الذكاء الاصطناعي: رؤى من تقرير مدير تكنولوجيا المعلومات لشركة...

الكشف عن ضرورة الذكاء الاصطناعي: رؤى من تقرير مدير تكنولوجيا المعلومات لشركة لينوفو مع آثارها على الشرق الأوسط

28
0

يستكشف محمد هليلي، المدير العام لمجموعة لينوفو للأجهزة الذكية في منطقة الخليج، تأثير ثورة الذكاء الاصطناعي على مشهد الشركات في الشرق الأوسط.

يقدم أحدث تقرير عالمي لمدير تكنولوجيا المعلومات من لينوفو، بعنوان “داخل الإعصار: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل تكنولوجيا المعلومات للشركات اليوم”، لمحة مقنعة عن الأولويات والتحديات المتطورة التي تواجه قادة تكنولوجيا المعلومات أثناء تنقلهم في ثورة الذكاء الاصطناعي. وتستكشف النتائج الآثار المترتبة على الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.

ويرسم التقرير صورة لتغير الأولويات بين مديري تكنولوجيا المعلومات، مع ظهور الذكاء الاصطناعي كأحد أهم بنود جدول الأعمال إلى جانب الأمن السيبراني. انطلاقًا من ضرورة تحقيق نتائج أعمال ملموسة، يركز مديرو تكنولوجيا المعلومات بشكل متزايد على وظائف تكنولوجيا المعلومات الأساسية، مع الاعتراف بالتركيز المتزايد على المقاييس المرتبطة بتأثير الأعمال. وهذا يؤكد الحاجة الملحة لاعتماد الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار ودفع المؤسسات إلى الأمام، وهو الاتجاه الذي يحمل آثارًا كبيرة على الشركات في الشرق الأوسط.

في الشرق الأوسط، حيث تعمل الرقمنة على إعادة تشكيل الاقتصادات بسرعة، فإن نتائج التقرير العالمي للرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات لها صدى قوي. وفي حين تفتخر المنطقة بنظام بيئي تكنولوجي نابض بالحياة وشهية متزايدة للابتكار، فإنها تواجه أيضًا تحديات مماثلة في اعتماد الذكاء الاصطناعي، مثل الحاجة إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالسرعة والأمن مع تعزيز جاهزية الذكاء الاصطناعي عبر جبهات مختلفة.

على الرغم من التفاؤل المحيط بإمكانات الذكاء الاصطناعي، يواجه مديرو تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، مثل نظرائهم العالميين، عوائق تحول دون تبنيه. وتشمل هذه التحديات إظهار عائد الاستثمار من الاستثمارات التقنية والتعامل مع الآثار المترتبة على الموارد البشرية والمالية. ومع ذلك، وسط هذه التحديات، هناك الكثير من الفرص المتاحة للمنطقة لتسخير الذكاء الاصطناعي كمحفز للنمو والتحول.

أحد التحديات الملحوظة التي رددها التقرير هو صعوبة إظهار عائد الاستثمار من الاستثمارات التقنية، حيث يجد 61% من مديري تكنولوجيا المعلومات أن هذا الأمر صعب للغاية. ومع ذلك، على الرغم من هذه العقبة، يتوقع 96% منهم زيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في العام المقبل، مما يؤكد الالتزام القوي بالابتكار والتحول القائم على الذكاء الاصطناعي.

علاوة على ذلك، يسلط التقرير الضوء على الآثار المترتبة على الموارد البشرية والمالية لتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي. في حين يؤكد 89% من مديري تكنولوجيا المعلومات على الأهمية المتزايدة لرأس المال البشري في تبني الذكاء الاصطناعي، فإن قيود الميزانية تشكل عقبة كبيرة. يظل تحقيق التوازن بين استكشاف الذكاء الاصطناعي وأولويات تكنولوجيا المعلومات الأخرى أحد الاعتبارات الحاسمة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم.

مع شروع الشركات في الشرق الأوسط في رحلة الذكاء الاصطناعي، سيكون التعاون والشراكات الإستراتيجية أمرًا أساسيًا. ومن خلال الاستفادة من خبرات مزودي التكنولوجيا العالميين وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في الصناعة وصانعي السياسات والأوساط الأكاديمية، يمكن للمؤسسات في الشرق الأوسط التغلب على العوائق التي تحول دون اعتماد الذكاء الاصطناعي وفتح إمكانيات جديدة للابتكار.

في نهاية المطاف، يحمل اعتماد الذكاء الاصطناعي القدرة على إعادة تشكيل الصناعات، ودفع النمو الاقتصادي، ووضع الشرق الأوسط كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. ومن خلال تبني الاستراتيجيات القائمة على الذكاء الاصطناعي وتسخير قوة التكنولوجيا، يمكن للشركات في المنطقة أن تبحر في إعصار الذكاء الاصطناعي بثقة، مما يؤدي إلى النمو المستدام والازدهار في العصر الرقمي.

اكتشف الدراسة الكاملة هنا

حقوق الصورة: لينوفو

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here