Home أخبار تقول الدراسة إن نمط الحياة الصحي يمكن أن يقاوم المخاطر الجينية لقصر...

تقول الدراسة إن نمط الحياة الصحي يمكن أن يقاوم المخاطر الجينية لقصر العمر

28
0

نيودلهي: إن تبني نمط حياة صحي يمكن أن يقاوم آثار الجينات التي تقصر الحياة بنسبة تزيد عن 60 في المائة، وفقا لبحث جديد نُشر في المجلة الطبية البريطانية Evidence-Based Medicine. ووجد الباحثون أربعة عوامل تشكل مزيج نمط الحياة الأكثر ملاءمة – عدم التدخين، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الكافي ليلا، واتباع نظام غذائي صحي.

ووجد الفريق، الذي يضم باحثين من كلية الطب بجامعة تشجيانغ بالصين، أنه في حين تؤثر الجينات ونمط الحياة معًا على عمر الشخص، فإن نمط الحياة غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 78%، بغض النظر عن ميولهم الجينية.

ومع ذلك، كتب الباحثون أن “الخطر الجيني المتمثل في قصر العمر أو الوفاة المبكرة قد يقابله نمط حياة مناسب بنسبة 62% تقريبًا”.

وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3.5 ألف بالغ، تم تجنيدهم في البنك الحيوي في المملكة المتحدة بين عامي 2006 و2010، وتمت متابعة صحتهم حتى عام 2021. وتم التوصل إلى الاستعداد الوراثي لكل مشارك لعمر أطول أو أقصر باستخدام درجة المخاطر الجينية (PRS). . كما تمت دراسة عوامل نمط الحياة بما في ذلك النظام الغذائي وعادات النوم.

ووجد الباحثون أن بدء نمط حياة صحي في سن الأربعين يمكن أن يعزز متوسط ​​العمر المتوقع بحوالي 5.5 سنة لدى أولئك الذين لديهم مخاطر وراثية عالية لعمر أقصر.

وأضافوا أنه بالنظر إلى كيفية ترسيخ عادات نمط الحياة قبل منتصف العمر، فإن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة آثار الجينات التي تقصر الحياة قبل ذلك الوقت.

ووجد الباحثون أيضًا أنه بغض النظر عن نمط الحياة، فإن الأفراد الذين لديهم جينات تفضل عمرًا أقصر كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرًا بنسبة 21% مقارنة بأولئك الذين لديهم جينات تفضل حياة طويلة.

علاوة على ذلك، فإن الجمع بين الجينات التي تقصر الحياة ونمط الحياة غير المواتي يمكن أن يجعل الفرد أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنة بشخص لديه جينات طويلة العمر ونمط حياة مناسب.

وكتب الباحثون: “توضح هذه الدراسة الدور المحوري لنمط الحياة الصحي في التخفيف من تأثير العوامل الوراثية على تقليل متوسط ​​العمر”.

واعترف الفريق بأن الأصول الأوروبية للمشاركين يمكن أن تحد من تطبيق النتائج على عدد أكبر من السكان. علاوة على ذلك، باعتبارها دراسة رصدية، لا يمكن تحديد روابط سببية. تم النشر بتاريخ 1 مايو 2024 الساعة 06:25 صباحًا بتوقيت الهند القياسي

انضم إلى مجتمع 2M+ من المتخصصين في الصناعة

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات.

تحميل تطبيق إي هيلث وورلد

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي واحفظ مقالاتك المفضلة

قم بالمسح لتنزيل التطبيق

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here