Home أخبار دراسة تكشف أن جيل الألفية ساعد في تطور “LOL”

دراسة تكشف أن جيل الألفية ساعد في تطور “LOL”

25
0

في مجال الاتصالات الرقمية، أصبح للاختصار “lol” حياة خاصة به تتجاوز معناها الأصلي “الضحك بصوت عالٍ”. لقد تطورت لتصبح أداة لغوية متعددة الأوجه تستخدم لمجموعة متنوعة من الأغراض. قامت ميشيل أ. ماكسويني، الباحثة في جامعة كولومبيا، باستكشاف هذه الظاهرة بعمق، وكشفت كيف تلعب كلمة “lol” دورًا مهمًا كعلامة على قوة الأداء، خاصة في الرسائل النصية.

تشير القوة الخطابية إلى التأثير المقصود للبيان، مثل تقديم طلب أو إعطاء أمر. “Lol” يمكن أن تشير إلى أنه لا ينبغي أن يؤخذ البيان على محمل الجد لتخفيف تأثير التعليق الانتقادي أو الإشارة إلى الاتفاق أو التفاهم. بشكل عام، تعد كلمة “lol” مثالًا رائعًا لكيفية تطور اللغة والتكيف مع التقنيات الجديدة والسياقات الاجتماعية.

© جيتي إيماجيس

تطور “لول”: ما وراء الضحك

في حين أن كلمة “lol” نشأت كاختصار للضحك، فقد تطور استخدامها إلى ما هو أبعد من غرضها الأولي. وقد اقترح العلماء تفسيرات مختلفة لوظيفتها. يجادل البعض بأن كلمة “lol” تضيف نغمة إيجابية للرسائل، بينما ينظر إليها آخرون على أنها جسيم لاقط يسهل التفاوض على الخطاب أو الإشارة إلى التعاطف. ومع ذلك، ما يظل ثابتًا هو الاعتراف بأن كلمة “lol” تعني أكثر من مجرد الضحك.

تحليل وظائف الخطاب

تتعمق دراسة ماكسويني في الوظائف المتنوعة لـ “lol” من خلال فحص حدوثها في سياقات خطابية مختلفة. تمت مقارنة الرسائل التي تحتوي على “lol” مع تلك التي لا تحتوي عليها، مع الإشارة إلى كل منها وفقًا لوظيفتها الخطابية، مثل المغازلة والتعاطف والطلب والتعبير العاطفي والتواصل الكلامي. ومن خلال التحليل الدقيق، تم تطوير الفرضيات وتطبيقها على مجموعة بيانات منسقة، لتسليط الضوء على الدور الدقيق لـ “lol” في التفاعلات الرقمية.

النتائج: أفعال الكلام غير المباشر

وفقا لبحث مكسويني، يستخدم الناس الاختصار “lol” بشكل رئيسي في أفعال الكلام غير المباشرة. وهي رسائل يختلف معناها الحرفي عن الغرض المقصود منها. على سبيل المثال، يستخدم الأشخاص كلمة “lol” عندما يريدون المغازلة أو التعبير عن التعاطف أو الإدلاء بعبارات غير مؤكدة. ومع ذلك، عندما يرغب الأشخاص في التواصل بشكل مباشر ومباشر، مثل التعبير عن الحب، أو الإدلاء ببيانات مباشرة، أو مشاركة المجاملات، فإن كلمة “lol” تكون غائبة عادةً.

© جيتي إيماجيس

تفسير التواصل غير المباشر

عندما يستخدم الأشخاص الاختصار “lol” في رسائلهم، فإنهم عادةً ما يريدون نقل رسالة تتجاوز معناها الحرفي. وهذا ما يسمى جهاز الإشارة إلى القوة التلفظية، وهي طريقة رائعة للقول إن الناس يستخدمون “lol” كأداة لتوصيل الإشارات الاجتماعية في المحادثات الرقمية. نظرًا لأن الرسائل النصية تفتقر إلى الإشارات غير اللفظية والسمعية في التواصل وجهًا لوجه، يستخدم الأشخاص “lol” لإضافة معنى إلى رسائلهم. يوضح هذا كيف تكون التفاعلات النصية إبداعية ومرئية وكيف يتكيف الأشخاص مع القيود والإمكانيات التي توفرها منصات الاتصال الرقمية.

يكشف بحث McSweeney عن “lol” كعنصر حاسم في الاتصال غير المباشر في الرسائل النصية. ومن خلال استخدام “lol”، يحث المرسلون المستلمين على تفسير الرسائل ضمن السياق الاجتماعي الأوسع، ويشجعونهم على “القراءة بين السطور”. ويعزز هذا الاستخدام الدقيق للغة التفاعل الاجتماعي والتفاهم في المساحات الرقمية، حيث يتجاوز المعنى العملي في كثير من الأحيان التفسير الحرفي.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here