
وقد قدم اللقاء المشرف العام على البرامج الشبابية بالمركز الذي رحب بالضيف وأشاد بدورة الايجابي في قضايا المجتمع وتعاطيه مع الأحداث اليومية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
بعد ذلك قدم الأستاذ محمد النحيت نبذه عن نفسه أمام الحضور المشاركين ووضع خطوط عريضة لاهتماماته تبدأ بالأقوال والحكم وتنتهي بالإعلام واستعرض بداياته مع الإعلام وبالتحديد الإعلام الرقمي وقال انه أمضى سنتين في هذا المجال الذي يراه خطيرا ومؤثرا بشكل كبير جدا في التنشئة ألاجتماعيه والعلاقات الاجتماعية بشكل عام خصوصا على الأجيال الجديدة أو صغار السن اللذين يتأثرون بكل ما يطرح لذلك لابد من أن يكون للمهتم رسالة يسعى لتقديمها للجمهور وعلينا جميعا أن نسأل أنفسنا قبل تقديم أي ماده للجمهور سواء في تويتر أو الانستغرام أو اليوتيوب أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي
ماهي رسالتنا ؟
فهذا السؤال هو ما سيجعل للمادة المقدمة قيمه وأثر ايجابي في نفس المستقبل وسيدفعنا لاحترام أنفسنا كمرسلين للمواد الاعلاميه التي لا رقيب عليها إلا الله سبحانه ومن ثم نحن .
وأشاد النحيت ببرامج مركز الملك عبدالعزيز الحوارية وقال أن المركز أتاح لنا من خلال مقهى الحوار الالتقاء بالجمهور مباشره والاستفادة من تباين الآراء وتنوع الوجهات وتلاقح الأفكار في الخروج بنتيجة أفضل للجميع في التعامل مع الإعلام بشكل عام والإعلام الرقمي بشكل خاص .
بعد ذلك شارك الحضور الضيف في تقديم العديد من الرؤى والتصورات والمقترحات حول آلية التعامل المثالي مع الإعلام الرقمي الذي تفاعل معها الأستاذ النحيت واعتبر أنه اكتسب خبرات جديدة بعد الخروج من هذا المقهى الحواري الذي تمنى أن تتكرر تجربته معه في قادم الأيام .